Khutbah Kedua

الخطبة الثانية
اَلْحَمدُ للهِ حَمْداً كَمَا أَمَرَ,وَاَشْهَدُ أَنْ لاَإِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَه, إِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ اْلخًلاَئِقِ وَاْلبَشَرِ , اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ مَا اتَّصَلَتْ عَيْنٌ بِنَظَرٍ وَأُذُنٌ بِخَبَرٍ, أَمَّابَعْدُ : فَيَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِيْنَ…… اِتَّقُوا الله تَعَالىَ وَذَرُوْا الْفَوَاحِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ وَحَافِظُوا عَلىَ الطَّاعَةِ وَحُضُوْرِ الْجُمْعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الله أَمَرَكُمْ بِأَمْرِ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَنَّى بِمَلاَئِكَةِ قُدْسِهِ فَقَالَ تَعَالىَ وَلَمْ يَزَلْ قَائِلاً عَلِيْمَاً إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِىِّ يَاأيُّهَاَ الَّذِيْنَ اَمَنُوا صَلوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ , اَللَّهُمَّ وَارْضَ عَنِ اْلخُلَفَاءِ الرَّا شِدِيْنَ الَّذيْنَ قَضَوا بِالْحَقِّ وَكَانُوا بِهِ يَعْدِلُوْنَ سَادَا تِنَا أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَان وَعَلِىِّ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِيْن وَعَنِ التَّابِعِيْن وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانِ إِلىَ يَوْمُ الدِّيْنِ . اَللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالمُسْلِمِيْن وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . اَللّهُمَّ انْصُرْ مِنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ اَللَّهُمَّ أَهْلِكَ الْيَهُوْدَ وَالنَّصَارَى وَالْكَفَرَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ , اَللَّهُمَّ أَمِنَّا فىِ دُوْرِنَا وَأَصْلِحْ وُلاَةَ أُمُوْرِنَا, وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ وِلاَيَتُنَا فِيْمَنْ خاَفَكَ وَاتَّقَاكَ, اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالوَبَاء وَالرِبَا وَالزِنَا والزَّلاَزِلَ وَالمِحَنَ وَسُوْءَ الْفِتَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا هَذَا خاَصَّةً وَعَنْ سَائِرِ بِلاَدِ المُسْلِمِيْنَ عاَمَّةً يَارَبَّ العَالَمِيْنَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِين وَالْمُؤْمِنَات اَلأَحْيَاء مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ, مَعَاشِرَ المُسْلِمِيْنَ…… إِنَّ الله يأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَان وَإِيْتَاء ذِى القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالمُنْكَرِ وَالْبَغْى يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ, فاَذْكُرُوا اللهَ العَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَاسْأَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ.

Views: 3747